آخر أخبار من "24 القاهرة"


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
OpenAI تطلق نماذج GPT-4.1 وGPT-4.1 Mini لأصحاب الحسابات المدفوعة والمجانية
أعلنت شركة " أوبن إيه أي" عن أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي، وهما GPT-4.1 وGPT-4.1 Mini، واللذان أصبحا متاحين الآن لمستخدمي ChatGPT ، هذه النماذج الجديدة بدأت تدمج في واجهة المستخدم الخاصة بـ ChatGPT، ما يوسع من نطاق الوصول لكل من المستخدمين المجانيين والمشتركين في الخطط المدفوعة. ويأتي هذا القرار استجابة للطلب الكبير من المستخدمين والحاجة المتزايدة لأدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، لا سيما في مجالات تطوير البرمجيات والمهام التقنية. نموذج GPT-4.1 متاح الآن لمشتركي خطط ChatGPT Plus وPro وTeam، في حين يمكن لجميع المستخدمين، بمن فيهم مستخدمو الخطة المجانية، الوصول إلى نموذج GPT-4.1 Mini، وبالتزامن مع هذا، أكدت أوبن إيه أي أنها ستقوم بإزالة نموذج GPT-4o Mini من منصة ChatGPT، في خطوة تهدف إلى تبسيط خيارات النماذج والتركيز على النماذج الأحدث التي تقدم أداءً متفوقًا. صمم نموذج GPT-4.1 ليخدم المطورين بشكل خاص، حيث يوفر أوقات استجابة أسرع وقدرات محسنة في مجالات مثل البرمجة وتصحيح الأخطاء وتطوير الويب، ويتفوق هذا النموذج على النموذج المتقاعد GPT-4o Mini من حيث السرعة وتنفيذ الأوامر، مما يجعله مناسبًا جدًا للمستخدمين الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجيتهم التقنية. وعلى الرغم من هذه التحسينات، أوضحت أوبن إيه أي أن GPT-4.1 لا يُصنف كـ"نموذج متقدم" وهو تصنيف يمنح للنماذج التي تقدم قدرات أو طرق تفاعل جديدة جذريًا، لذلك لا يخضع النموذج لنفس معايير السلامة والتقارير الصارمة المطبقة على النماذج المتقدمة. في رده على تساؤلات تتعلق ببروتوكولات الأمان والسلامة الخاصة بالنموذج، قال يوهانس هايدكي، رئيس أنظمة السلامة في أوبن إيه أي، عبر منشور على منصة إكس: "يبنى GPT-4.1 على أعمال السلامة والتدابير الوقائية المطورة لنموذج GPT-4o. ومن خلال تقييمات السلامة القياسية لدينا، يقدم GPT-4.1 أداءً مماثلاً لـ GPT-4o، مما يدل على أن التحسينات يمكن تقديمها دون إدخال مخاطر أمان جديدة." وأضاف هايدكي أن GPT-4.1، رغم كونه ترقية ملحوظة، لا يتجاوز مستوى "o3" من حيث الذكاء أو طرق التفاعل، وأوضح: "لم يقدم طرقًا جديدة للتفاعل مع نماذج الذكاء الاصطناعي"، وهو ما يفسر بقاء GPT-4.1 ضمن تصنيف أمان النماذج الحالي لدى أوبن إيه أي. ويأتي هذا التطور بعد خطوة سابقة لأوبن إيه أي في 30 أبريل، حيث بدأت في التخلص التدريجي من نموذج GPT-4.0 بالكامل من منصة ChatGPT وهدف هذه الخطوة كان تقليل الالتباس بين المستخدمين عبر تبسيط خيارات النماذج والتركيز على النسخ الأحدث والأكثر كفاءة.


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- سياسة
- ليبانون 24
بشأن الاتفاق مع إيران.. موقع فرنسي لترامب: إحذر
ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسي أن "البرنامج النووي الإيراني دخل مرحلة جديدة في دورة المفاوضات المتكررة. وغرّد علي شمخاني، كبير المستشارين السياسيين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤخرًا قائلاً: "أقرّت واشنطن أخيرًا، بناءً على تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالاتها الاستخباراتية، بأن إيران لا تمتلك أسلحة نووية. كلا الجانبين عازم على المضي قدمًا في مسار المفاوضات الصحيح". في الأسبوع الماضي، وخلال جولته الخليجية، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن طهران وافقت على شروط واشنطن. وبغض النظر عن مدى صدق هذا التفاؤل من كلا الجانبين، فإن تصريح شمخاني يعكس آلية تضليل أعمق متأصلة في استراتيجية طهران الأمنية الكبرى. والدليل الأول على ذلك هو استشهاده بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. نعم، يُعزز النظام الإيراني طموحاته النووية بمكر استراتيجي، وهو يفعل ذلك باتباع مسارين متوازيين: أولًا، يتجنب المسار المباشر نحو التسلح، وفي غضون ذلك يتبع مسارًا بديلًا يُركز على اختبار الأسلحة والتحقق من موثوقيتها، وهو مسار محفوف بالتحديات التقنية. وتُفضل طهران المضي قدمًا في هذا المسار سرًا تحت ستار أبحاث الفضاء حتى تصل إلى عتبة موثوقة". وبحسب الموقع، "لسنوات، استغلت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية كأداة دبلوماسية لإضفاء الشرعية على أنشطتها النووية، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببقاء النظام. وفي حين تتسم تقارير الوكالة بالدقة والمهنية عمومًا، تتلاعب إيران بالتكوينات التقنية قبل عمليات التفتيش لتضليل الغرب، وبذلك، يستخدم النظام الأطر القانونية لتحقيق أهداف غير قانونية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك ما حدث عام 2001، عندما استورد النظام عمدًا، في ما يُعَدّ خيانةً للأمن القومي الإيراني، أجهزة طرد مركزي مستعملة لتخصيب اليورانيوم يُرجَّح أنها من باكستان. في عام 2003، أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فحوصات بيئية في منشآت التخصيب الإيرانية. وكشف التحليل عن آثار يورانيوم مُخصَّب بنسبة نقاء تصل إلى 80%، وهي نسبة أعلى بكثير من المستوى المطلوب للتطبيقات النووية المدنية. وفي حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تُعزِ ذلك مباشرةً إلى أنشطة التخصيب الإيرانية، زعم المسؤولون الإيرانيون أن التلوث ناتج عن أجهزة طرد مركزي مستعملة مستوردة. ومع ذلك، أثار الحادث مخاوف جدية لدى المجتمع الدولي ، لأن مستويات التخصيب هذه تتوافق مع اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة". وتابع الموقع، "رغم أن نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت دقيقة، فإن التلوث كان متعمداً من جانب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لتحقيق هدفين: أولاً، تشتيت انتباه الغرب بمخاوفه بشأن منشآت سرية تحت الأرض، وثانياً، تحويل الانتباه بينما تستكمل إيران مشاريع كبرى على مستوى السطح مثل محطة أصفهان للغاز UF6، ومجمع نطنز للتخصيب، ومفاعل أراك للماء الثقيل، وموقع فوردو. في النهاية، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن نتائج التخصيب العالي كانت على الأرجح ناجمة عن التلوث، وليس عن جهود تخصيب فعلية داخل إيران. وباختلاق هذه الشكوك، يكسب النظام الوقت عمليًا، ويستغل في الوقت نفسه الموافقة النهائية لكسب ثقة المجتمع الدولي". وبحسب الموقع، "لهذا السبب تحديدًا، يستشهد شمخاني بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتصوير أنشطة طهران النووية على أنها سلمية. في جوهرها، تعمل جمهورية إيران الإسلامية كنظام مخادع، فتكتيكها المتمثل في اختلاق أزمات مصطنعة، ثم تفكيكها لتبدو متعاونة، يُمثل أداة لبناء الثقة ووسيلة لتصوير نفسها كضحية. يجب على الولايات المتحدة أن تتوخى أقصى درجات اليقظة. إن الدخول في مفاوضات مع طهران يعني إضفاء الشرعية على نظامٍ تتجذر جذوره في الإرهاب والقمع الداخلي. حتى أقوى اتفاق نووي سيُفضي في النهاية إلى منح طهران الوقت والموارد اللازمة لتعزيز أجندتها التدميرية". وتابع الموقع، "علاوة على ذلك، من غير المرجح أن ينجح أي اتفاق نووي، لأن طموحات طهران تتشابك مع استراتيجية الكرملين الأوسع لإعادة تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط. في هذا السياق، يمكن اعتبار البرنامج النووي الإيراني امتدادًا لنفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإقليمي. ربما يُفسر هذا المحادثة الأخيرة التي استمرت أربع ساعات بين السيد ويتكوف والرئيس بوتين ، والتي جرت قبيل الجولة الأولى من المحادثات الإيرانية الأميركية في عُمان. ومن المنطقي تفسير هذا التوقيت على أنه إدراك من البيت الأبيض بأن الورقة النووية لطهران أصبحت فعليًا في يد بوتين". وبحسب الموقع، "يجب على ترامب والمسؤولين الأميركيين الآخرين أن يدركوا أن نظام طهران ليس جزءًا من الحل لاستقرار الشرق الأوسط، بل هو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار. الفوضى ليست نتيجة ثانوية، بل هي ركيزة أساسية لنموذج النظام الأيديولوجي في الحكم. لذلك، يتطلب الأمن الحقيقي في الشرق الأوسط تغييرًا جذريًا في النظام الإيراني، وتفكيك أساسه الأيديولوجي المتستر بعباءة دينية. هذا التباين يزيد من خطر التوصل إلى اتفاق ضعيف ومعيب. ومن دون ذلك، لن يكون حتى تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية كافيًا. مع مرور الوقت، قد يصبح تفكيك منشآته العسكرية والنفطية ضروريًا أيضًا، وهو مسار أكثر صعوبة بشكل كبير. ومن دواعي القلق الرئيسية وجود مفاوضين إيرانيين مخضرمين يتمتعون بخبرة تزيد عن عقدين في الدبلوماسية النووية، لا مثيل لها لدى نظرائهم الأميركيين. هذا التباين يزيد من خطر إبرام اتفاق ضعيف ومعيب، وهو خوف يتشاركه الخبراء والجمهور المطلع على حد سواء". وختم الموقع، "حتى الآن، بذلت إدارة ترامب جهودًا واضحة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن عليها أن تدرك أن شريكها الحقيقي في هذا المسعى ليس القيادة المسنة للجمهورية الإسلامية، بل 80 مليون إيراني يسعون إلى تغيير النظام".


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- رياضة
- ليبانون 24
فريق برازيلي يُخطّط لضمّ رونالدو
كشفت تقارير صحافية عن رغبة أحد الأندية البرازيلية المشاركة في كأس العالم للأندية في ضم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ، مهاجم النصر السعودي. وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الفريق البرازيلي ، الذي لم يتم ذكر اسمه، يحظى بدعم من مستثمرين خارجيين للتعاقد مع رونالدو. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأندية البرازيلية المشاركة في البطولة التي تنطلق 15 حزيران هي: بالميراس وبوتافوغو وفلامنغو وفلومينينسي. (العربية)


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- منوعات
- ليبانون 24
مياه الجنوب: تأمين 10 مولدات كهربائية لبلدات جنوبية
أعلنت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان أنها "ضمن عملية الاستجابة الطارئة لحاجات القرى والبلدات الجنوبية بعد عودة المواطنين النازحين إثر العدوان الاسرائيلي الاخير، قامت فرقها وبشكل دوري بالكشف على المولدات والعمل على صيانة الاعطال التي طرأت عليها او استبدالها بمولدات جديدة لتشغيل محطات وآبار المياه في مختلف البلدات والقرى المتضررة". وأشارت الى انه "حرصاً منها على ضمان استمرارية المحطات والآبار واستمرار التغذية بالمياه في ظل الظروف الراهنة، قامت المؤسسة بتأمين 10 مولدات كهربائية حديثة وبقدرات انتاجية عالية (100 - 700 KVA) للبلدات التالية: الخيام -المعتقل بقوة 350 KVA ، وادي_سلوقي رقم 2 بقوة 250 KVA، رميش رقم 1 بقوة 250 KVA، قناريت بقوة 250 KVA، الناقورة بقوة 250 KVA، مجدل_ زون بقوة 250 KVA، ديرميماس بقوة 100 KFA، عرب_الجل بقوة 100 KFA، البياضة بقوة 250 KFA والحاصباني بقوة 700 KVA وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر". (الوكالة الوطنية للإعلام)


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- سياسة
- ليبانون 24
يوم أحد "عادي" في بيروت رغم "الحماوة".. كيف تُقرَأ نسبة الاقتراع؟!
منذ بدء التحضير للانتخابات البلدية والاختيارية، شكّلت العاصمة بيروت محور اهتمام الكثير من المتابعين، للعديد من الأسباب والاعتبارات، كان على رأسها الخوف على المناصفة في المجلس البلدي ، والخشية من أن تكرّس "لونًا طائفيًا واحدًا"، بما يطيح بمبادئ التنوّع والعيش المشترك، وهو ما دفع بتقديم العديد من مشاريع القوانين لتعديل قانون الانتخاب، بما يتيح "فرض" المناصفة قانونيًا، عبر اللوائح المغلقة أو غيرها. وعلى الرغم من انطباعٍ ساد بأنّ انتخابات بيروت قد تؤجَّل أو تُلغى، شهد الأسبوع الأخير قبل يوم الانتخابات "حماوة" انتخابية لافتة، ترجم بعدد اللوائح التي اختارت أن تخوض غمار المعركة، وإن بقيت اللائحة المدعومة من الأحزاب الكبرى في الصدارة، بعدما نجحت "الأضداد" إن صح التعبير، بما في ذلك " حزب الله" و" القوات اللبنانية" مثلاً تحت عنوان "الحفاظ على المناصفة"، في مقابل زخم مثّلته لائحة "بيروت مدينتي" مثلاً. وبمعزل عن النتائج التي أفرزتها الانتخابات، فإنّ نسبة الاقتراع الضئيلة شكّلت "الحدث الحقيقي" في بيروت، وإن كانت أعلى من تلك التي سُجّلت في العام 2016، تاريخ آخر انتخابات بلدية، فلماذا أحجم أهل بيروت عن المشاركة رغم كلّ هذه الحماوة، ورغم كلّ النداءات التي استمرّت حتى خلال اليوم الانتخابي، مع خرق كثير من السياسيين للصمت الانتخابي، في محاولة لـ"تحفيز" الناس لممارسة واجبهم الانتخابيّ بالتي هي أحسن؟! يوم أحد عادي رغم كلّ شيء! عشيّة الانتخابات البلدية في بيروت، كما في اليوم الانتخابي، "استنفر" السياسيون من أجل دعوة الناخبين في العاصمة إلى المشاركة في عملية الاقتراع، فخصّص رئيس الحكومة نواف سلام مثلاً بيروت بفيديو خاص يوم السبت، قبل أن يحرص على أن يكون من أول المقترعين صبيحة الأحد، ليمضي نهاره متنقّلاً بين مراكز الاقتراع، ووسائل الإعلام، داعيًا ناخبي بيروت إلى المشاركة، مع التزامه بمبدأ "الحياد" على مستوى الخيارات الانتخابية. وعلى غرار ما فعل رئيس الحكومة، "استنفر" السياسيون من مختلف الأحزاب والقوى السياسية، وكذلك المجتمع المدني ، لدعوة الناخبين إلى النزول إلى مراكز الاقتراع، واختيار اللائحة التي تعبّر عنهم، وتضمن المناصفة، مع تقاطع معظمهم على الدعوة إلى رفض التشطيب، وقد شارك في هذه الدعوات "الخصوم" في السياسة، من " التيار الوطني الحر" إلى "القوات اللبنانية" و" الكتائب اللبنانية"، مرورًا بـ"حزب الله" و" حركة أمل" وغيرهم. لكنّ كلّ هذه الدعوات والنداءات لا يبدو أنها وجدت "الصدى"، حيث سجّلت نسبة الاقتراع في بيروت أدنى مستوياتها، وإن ارتفعت بنحو واحد في المئة عن النسبة المسجّلة في العام 2016، ليبدو اليوم الانتخابي المفترض في بيروت، يوم أحد عاديًا، بل ربما أقلّ من ذلك، مع تفضيل الكثيرين البقاء في منازلهم، علمًا أنّ هذه "البرودة" ترجمت "رتابة" في مراكز الاقتراع، مع عدم تسجيل أيّ إشكالات تُذكَر كالتي حصلت في المناطق الأخرى. نسبة الاقتراع.. "عادية"؟! يحاول البعض أن يقلّل من أهمية نسبة الاقتراع الضئيلة في بيروت، بمعزل عن أسبابها ودوافعها، بالإشارة إلى أنّ الانتخابات البلدية في بيروت "تاريخيًا" لا تستقطب الاهتمام، للكثير من الأسباب والاعتبارات، من بينها ربما الصلاحيات "المحدودة" للمجلس البلدي مقارنة بالمحافظ مثلاً، ومنها غياب "الحماسة" التي تسجّل في الانتخابات النيابية مثلاً، علمًا أنّ هناك من ذهب إلى مقارنة "في غير محلّها" مع الأرقام التي سجّلتها انتخابات بيروت النيابية في العام 2022. وإذا كان هناك من يضيف إلى هذه الأسباب، "اعتكاف" تيار" المستقبل" بعد إعلان رئيسه سعد الحريري قبل فترة أنّه "غير معني" بالاستحقاق، ترشيحًا أو تأييدًا، وهو الذي لطالما كان "الرقم الصعب" في المعادلة، إن صحّ التعبير، منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، فإنّ البعض الآخر يشدّد على أنّ نسبة الاقتراع الضئيلة تشكّل وحدها "رسالة سلبيّة" إلى جميع القوى السياسية ، عنوانها "رفض" الطريقة التي أديرت فيها الانتخابات من الأساس. ولعلّ هذه الرسالة "موجّهة" للأحزاب الكبرى التي قفزت فوق كلّ خلافاتها، مكرّسة مبدأ "المصلحة فوق كلّ اعتبار"، بعيدًا عن كلّ منطق يمكن الاعتداد به، لكنّها موجّهة أيضًا للقوى المعارضة ، التي عجزت عن إقناع الناس ربما بمشروع "بديل" يمكن البناء عليه، أو ربما بمشروع "تغييري" يبشّر بالخير، علمًا أنّ هناك من يرى في ذلك رسالة موجّهة إلى ما سُمّيت بـ"قوى التغيير"، والتي كانت بيروت تحديدًا "بوابتها" إلى البرلمان. في النتيجة، تقول نسبة الاقتراع في بيروت الكثير، كشوارع بيروت وأزقّتها التي لم تشهد في يوم انتخابي مفترض، ما يوحي بحصول انتخابات أصلاً، حتى لو كانت هذه النسبة أعلى بنيّف من تلك التي سجّلت في انتخابات 2016. هي تقول على الأقلّ، إنّ لا شيء تغيّر بالنسبة لأهل بيروت، رغم كلّ ما حصل طيلة هذه السنوات التسع، وربما إنّ "لا أمل" لديها، لا بالقوى والأحزاب الأساسية الحاكمة، ولا بمن يطرحون نفسهم "بدلاء"، وهنا بيت القصيد!